الآراء المختلفة حول العبرانيين 6: 4-6
إلا أن السؤال الآخر، هو السؤال اللاهوتي لكيف نفهم هذا. وقد اتخذ هذا الأمر طرق عديدة من قبل المدارس اللاهوتيّة المختلفة. على سبيل المثال، الكلفيني سيقول: "حسنًا، المختارون، هؤلاء الذين سيخلصون، هم من سيثابرون. وبالتالي، إن لم يثابروا، فهم لم يكونوا أبدًا جزءًا من مختاري الله." والأرمينيين سيقولون: "لقد اختبر هؤلاء الناس الخلاص ولكنهم سقطوا من النعمة، لقد فقدوها." وأعتقد أن أحدهم يتكلم من وجهة نظر الله، والآخر يتكلم من منظور الاختبار البشري. وأعتقد أن لدينا النصوص التي تخاطب كلا وجهتي النظر. أعتقد أن كلا وجهتي النظر موجودة في الكتاب المقدس. ولكني أعتقد أن هذا تحذير لهؤلاء الذين لهم نوع من الإيمان المزيّف، مثل من يقول "حسنًا، لقد صليت صلاة من خمسين سنة، وكما تعلم، فقد عشت كيفما أشاء، ولكن الآن تُعتبر هذه الصلاة هي تذكرة الدخول للسماء الخاصة بي." وهذا ليس ما يعلّمه الكتاب المقدس. فالكتاب المقدس يعلمنا أننا نحتاج أن نثابر.